الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة ستكون حاسمة في البلاي أوف والنزول : برمجة الجولة الأخيرة من الرابطة الثانية لكرة القدم

نشر في  11 مارس 2022  (09:46)

يسدل الستار غدا السبت على المرحلة الأولى لبطولة الرابطة المحترفة الثانية لكرة القدم في المجموعتين الثالثة والرابعة ( 3 و4) باجراء مقابلات الجولة العاشرة والأخيرة من المرحلة الاولى.

وستحدد مقابلات الجولة 10 التي تنطلق على الساعة الثانية بعد الظهر هوية بقية الفرق المتاهلة من المجموعتين لمرحلة ال »بلاي أوف » والفريقين النازلين مباشرة الى الرابطة الثالثة.
ففي المجموعة الثالثة، يستقبل هلال مساكن صاحب المركز صاحب المركز الثالث برصيد 10 نقاط، مناصفة مع الثلاثي مستقبل المحمدية ومستقبل وادي الليل ومستقبل قابس، فريق أولمبيك سيدي بوزيد متصدر الترتيب برصيد 16 نقطة، في مباراة مصيرية للفريق المحلي حيث سيوظف فيها الفريق جميع امكانياته من أجل تحقيق الانتصار، وانتظار تعثر بقية المنافسين من أجل ضمان ورقة الترشح لمرحلة الصعود، وهي مهمة لن تكون بالسهلة بتاتا نظرا لأنّ المنافس الذي يقوده المدرب حسان القابسي برهن في الجولات الماضية على أنّه فريق صعب المراس وسيواصل تقديم عروضه القوية ليس فقط من أجل اتمام المرحلة الأولى منفردا في الصدارة .
وبدوره يتحول مكارم المهدية صاحب المركز الثاني برصيد 13 الى قابس لملاقاة مستقبل المكان في مباراة صعبة لكلا الفريقين، حيث سيرفع كل طرف شعار الفوز دون سواه باعتباره سيمكن الفريق الزائر من ضمان ورقة التأهل و مرافقة أولمبيك سيدي بوزيد لمرحلة الصعود بصفة مباشرة، عكس أبناء « الجليزة » الذين وجدوا أنفسهم بعد تعادلهم سلبا في الجولة الماضية، مع مستقبل المحمدية، أمام عديد الاحتمالات والحسابات المعقدة، حيث أنّ تأهلهم لمرحلة الصعود مرهون بالانتصار على المنافس بفارق هدفين أو أكثر، في حين أنّ أي نتيجة عكس ذلك ستحكم علىهم بالبقاء في الرابطة الثانية أو لعب مرحلة « البلاي آوت » و حتى النزول الى رابطة الهواة مستوى أول اذا ما انهزم على ميدانه وأنهى الجولة الختماية متذيلا لترتيب المجموعة.
ومن جهته يستضيف مستقبل وادي الليل مستقبل المحمدية في مباراة تحمل هي الأخرى عديد الحسابات لكلا الفريقين، سواء كان ذلك متعلقا بسباق الصعود أو البقاء و حتى النزول، ما سيجعل اللقاء يتسم بالندية والاندفاع في محاولة لكسب الرهان وخطف النقاط الثلاثة التي قد تؤهل الفريق المحلي لمرحلة الصعود اذا ما فاز على ضيفه بأي نتيجة مقابل هزيمة مكارم المهدية في لقاءها أمام أولمبيك سيدي بوزيد وهزيمة مكارم المهدية أمام مستقبل قابس بفارق أقل من هدفين، وهو نفس السيناريو المحمول على عاتق مستقبل المحمدية الساعي بدوره للظفر بنتيجة المباراة وحتى التأهل لمرحلة الصعود .
وفي المجموعة الرابعة، يبدو لقاء قوافل قفصة و ضيفه الملعب القابسي أقوى لقاءات الجولة الختامية باعتبارهما يتقاسمان المركز الثاني برصيد 15 نقطة مع أفضلية لفريق القوافل في المواجهات المباشرة وفارق الأهداف المقبولة والمدفوعة، ما سيجعل نتيجة التعادل تكفي لزملاء سامح بوحاجب لضمان التأهل لمرحلة الصعود و مرافقة النادي القربي وهي نتيجة لن يسمح بها فريق المدرب محمد الجلاصي الذي خلف أيمن مخلوف على رأس الاطار الفني للملعب القابسي والمرتقب أن ينزل باحثا عن الانتصار الذي سيكفل وحده التأهل لمرحلة البلاي أوف.
وبدوره يتحول النادي القربي متصدر ترتيب المجموعة برصيد 16 نقطة الى عاصمة الجنوب لمواجهة سكك الحديد الصفاقسي صاحب المركز الخامس برصيد 8 نقاط، في لقاء يبدو شكليا للنادي القربي الذي ضمن التاهل الى مرحلة الصعود ولن تغير نتيجة المباراة من حظوظه في التاهل لكنه يبقى مراهنا على صدارة المجموعة ويحتاج حينها للفوزمهما كانت نتيجة الملاحقين .وحسم ابناء قربة رهانهم من اجل الصعود بعد الفوز في الجولة الماضية على قوافل قفصة بنتيجة 1 – 0 .
اما فريق سكك الحديد الصفاقسي الذي يسعى لتفادي النزول فسيخوض المباراة بروح انتصارية عالية من أجل الفوز بالمباراة وتفادي النزول.
أما لقاء ملعب طبرقة بين مرجان المكان صاحب المركز الرابع برصيد 10 نقاط وسبورتينغ بن عروس صاحب المركز الخامس بـ 8 نقاط مناصفة مع سكك الحديد الصفاقسي، فسيكون رهانه الأول والأخير هو البقاء وتفادي النزول، مع افضلية للفريق الضيف الساعي للانتصار الثاني له وذلك بعد ان نجح في جمع 5 نقاط في لقاءاته الثلاثة الأخيرة عكس مرجان طبرقة الذي يمرّ بأزمة نتائج ولم يحقق في مبارياته الثلاث الأخيرة سوى نقطة يتيمة مقابل هزيمتين متتاليتين أمام سكك الحديد الصفاقسي 1 – 0 و أمام الملعب القابسي 3 – 2.